المجد لله،

“كما تنسابُ الرّيحُ في القيثارة،
وتنطقُ الأوتار
كذلك ينطقُ روحُ الرَّبِّ، في أعضائي،
وبحُبِّه أتحدّث.
الرَّبُّ يُبيدُ كلَّ شيء غريب،
وكلُّ شيء هو مُلكٌ للرَّبِّ.
هكذا كان الأمرُ منذ البدء،
وحتّى النّهاية.
فلن يقومَ في وجهه أمرٌ،
ولا شيء يقوم ضدَّهُ.

“الإنسانُ كالعُشْبِ أيّامُهُ، وكزهرِ الحقلِ يُزهِرُ. تعبُرُ رِيحٌ فلا يكونُ، ولا يُعرَفُ مَوضِعُهُ مِنْ بَعدُ.”
مز.١٠٣