الأهم في مهرجان قرطبا Mar Elias Festival كان لقاء أبناء قرطبا وبناتها، شبابها وشاباتها، شيوخها وشيخاتها في ساحة الضيعة وما حولها.. الأعمال الفنية، الطرب والغناء، الألعاب والمعارض ، والطعام والمشروب.. كان لها أهميتها وحلاوتها، لكن عودة “ولاد الضيعة” ويلتقون في الساحة التي كانت تجمعهم أيام كرنفال قرطبا المميّز كانت حلاوة المهرجان في حدّ ذاته.. بعد عقود من الزمن عادوا والتقوا في رحاب قرطبا وبين أشجارها وينابيعها. فرحوا وسقطت من عيونهم دموع الفرح.
الميزة في مهرجان قرطبا لم تكن إذا كان نجوم الفن الذين شاركوا في مهرجان مار الياس شفيع البلدة، من الصف الأول أو كلاس A.. المهم أن رئيس إتحاد بلديات جبيل رئيس بلدية قرطبا الأستاذ فادي مارتينوس حقّق ما أراده من هذا المهرجان، ألا وهو زرع الفرح في قلوب اشتاقت أن تفرح. مهرجان قرطبا في عيد مار الياس نجح في استقطاب القرطباويين وأصدقائهم، ليلعبوا ويغنوا ويرقصوا ويفرحوا، مجانًا.
شكرًا لكل من زرع الفرح في قلوب كثيرة، سئمت الحزن والخوف والحروب العسكرية والإجتماعية.
شكرًا فادي مارتينوس الذي يفعل ويعمل بصمت من أجل أن تكون ضيعته المثل الصالح لكل عمل صالح.
(ج.س)




