سنة 2017 وافق مجلس النواب بجميع احزابه وباكثرية ساحقة من 96 صوتاً على قانون الانتخاب النسبي الذي يشمل نواب الاغتراب الستة ضمن الدائرة السادسة عشرة .
بعض الديموقرطيات العريقة كفرنسا وايطاليا وغيرها تعتمد هذا النظام ويهدف الى سهولة التواصل بين النائب وابناء جاليته .
يسهل مثلاً على المغترب اللبناني القاطن في سيدني او ملبورن التواصل مع نائب اوستراليا ، العارف باوضاعه ، منه مع نائبه في عكار او كسروان .
ماذا تغير لتنقلب الصورة رأساً على عقب وتقلب معها مواقف بعض الفرقاء؟
بحسب الدولية للمعلومات لمحمد شمس الدين حصلت القوات في انتخابات 2022 على 27000 صوت اغترابي والتيار الوطني على 9000 صوت وسبب ذلك ان الاعلام الغربي يركز سلباً على كل من ينسق مع حزب الله ، ما يؤثر على الرأي العام وتوجهاته .
الاكيد ان فائض الاصوات القواتي قادر على تغيير المعادلة في عدة دوائر انتخابية في الداخل اللبناني بدل حصره في مقعد او مقعدين في الخارج . بناء عليه تكتلت القوى المتضررة من القوات وحلفائها وانقلبت على موقفها السآبق .
المصلحة الانتخابية هي الاساس … والباقي تنظير بتنظير !
د.غسان ديراني



