يشهد أهالي بلدة مزرعة يشوع حالة من الغضب والاستياء، إثر تحوّل الملعب البلدي الذي كان من المفترض أن يكون مساحة رياضية مفتوحة لأبناء البلدة، إلى منشأة مغلقة يُمنع السكان من الاقتراب منها.
الملعب، الذي تمّ تمويله بمبادرة من مجموعة من المتموّلين وبمساهمة من رئيس البلدية السابق طوني اليشوعي، وُعد بأنه سيكون مجانًا ومفتوحًا أمام الجميع. إلا أنّ الواقع اليوم يعكس مشهدًا مختلفًا تمامًا، إذ تحوّل الملعب إلى منشأة خاصة، مُقفلة بالسلاسل الحديدية، ما أثار استياء الأهالي الذين شعروا بالإقصاء من مشروع يفترض أنه وُجد لخدمتهم.
وقد تقدّم عدد من أهالي البلدة بشكوى رسمية إلى رئيس البلدية الحالي جوزيف حبو، مطالبين بالتدخّل السريع لإيقاف ما وصفوه بـ”الكارثة”، معتبرين أن تحويل الملعب إلى ملكية خاصة أو حكر على فئة معينة، يُعد تعديًا على الحق العام ومخالفًا للهدف الأساسي من إنشائه.
ودعا الأهالي إلى إعادة فتح الملعب فورًا أمام أبناء البلدة، محذرين من تحوّله إلى “زريبة” بموجب الخرائط التي وُضعت له، بدلًا من أن يكون فضاءً حيويًا للشباب والرياضة.
