قدامى الاكليريكيات المارونية ينضمون الى فرح الكنيسة

صدر عن رئيس رابطة قدامى الاكليريكية البطريركية المارونية، الدكتور انطوان سعد، البيان التالي:

تهلل الرابطة مع ابناء الكنيسة الجامعة بانتخاب البابا لاوون الرابع عشر خليفة للقديس بطرس، وراعيا جديدا يقود رعيته الى مناهل روحية متجددة.

والرابطة، الراسخة في تربة الكنيسة، تقرأ في هذا الحدث التاريخي المبارك أكثر من علامة، منها :

اولا : سرعة انتخاب البابا، ما يترجم الاجماع على شخصه، والتقدير المعلن لشخصيته، ووحدة رعاتها، على اختلاف هوياتهم وثقافاتهم، والتفافهم حول الرأس والاب، والانتظارات التي تواكب البابا الجديد حاضرأ ، وفي الآتي من السنين.

ثانيا ، سيرة البابا المنتخب، ولا سيما عمله الرسولي في البيرو، وانشاؤه المدرسة الاكليريكية هناك، وادارتها على مدى اثنتي عشرة سنة، لقناعته باهمية التربية الكهنوتية، الاساسية في عمل الكنيسة، والتي لا بد من العودة اليها، والتركيز على دورها المحوري في كنائسنا.

ثالثا ، اختياره لأسم البابا لاوون، تيمنا بمن سلفه في حمل هذا الاسم، البابا لاوون الثالث عشر، صاحب رسالة ” الشؤون الحديثة” (Rerum Novarum ) وحامل لواء الحقوق الاجتماعية، والحارس الامين لحقوق العمال، والمدافع عن مجتمعات البؤساء والمقهورين، وهي المواقف التي اوحت بالتشريعات العمالية الصادرة منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى اليوم.

ان قدامى الاكليريكيات المارونية ينضمون الى فرح الكنيسة، ويتلون معها صلاة الشكر للروح الذي يقودها، ويختار لها رعاة وفق قلب الرب، يواكبون شعبهم في الطريق الصاعد ابدأ نحو الملكوت.