
بيان صادر عن أعضاء اللائحة الثانية في مدينة جبيل رداً “من اللائحة الثانية” على ما ورد في حملة الدكتور جوزيف الشامي، نودّ أن نوضح ما يلي:إذا كان الدكتور الشامي يعتبر أن الديمقراطية تُمارس بإقصاء الخصوم حتى قبل الاطلاع على برامجهم، فهذه ليست ديمقراطية بل منطق إقصائي مرفوض. فمن المؤسف أن يُختزل التنوّع الجبيلي بلائحة واحدة، وأن يُتّهم الآخرون بأنهم “مجموعة أضداد جمعتها التناقضات”، وكأن الاختلاف في الرأي أصبح تهمة!جبيل مدينة التنوع والانفتاح، لا تتحمّل أن تُدار بعقلية الإلغاء ولا تحتمل خطاباً يرفض الآخر لمجرد أنه لا ينتمي إلى الفريق نفسه.أما عن الكفاءات، فليطمئنّوا، فهي لا تُحتكر في لائحة واحدة. والنيّة والقدرة والكفاءة بالإنماء والتطوير لا تَسقط على أحد دون غيره، بل تنبع من تفاعل حقيقي مع الناس، وخطط واقعية مبنية على حاجاتهم لا على الشعارات.وإذا كان مشروعهم اليوم هو نفسه الذي هيمن على بلدية جبيل لأكثر من 18 سنة، فنسأل ببساطة: لماذا لم تُنفّذ خططهم “العصرية” واستراتيجياتهم “المستدامة” سابقاً؟ أم أن تجديد الشعارات أصبح بديلاً عن تجديد الأداء والنتائج؟جبيل اليوم بحاجة إلى بلدية ” سيّدة، حرّة، مستقلة في قراراتها “،لا تكون كرامة أعضائها مرهونة لأي جهة سياسية، بل تكون وفيّة فقط للمدينة وأهلها.مشروعنا واضح، متكامل، ومنبثق من نبض الناس، لا حاجة لنا للتنظير على الآخرين أو التقليل من شأنهم. جبيل لا تُبنى بالتصنيفات، بل بالشراكة والشفافية.



