ضبيه على صفيح انتخابي ساخن

تتجه بلدة ضبيه نحو انتخابات بلدية حامية، حيث بدأت ملامح المعركة تتضح مع احتدام المنافسة بين عدد من المرشحين الساعين لتولي رئاسة البلدية. وتشهد الساحة السياسية في البلدة زخمًا لافتًا، مع بروز نبيه طعمه كأحد الأسماء الأكثر حضورًا وقوة في السباق، مدعومًا بشبكة علاقاته الواسعة وحضوره الفاعل في الحياة الإنمائية والاجتماعية.

يحظى طعمه بدعم شعبي كبير، ويعتبره كثيرون المرشح الأبرز للفوز نظرًا لخبرته الواسعة في الشأن البلدي ونهجه العملي الذي أثبت فعاليته على مدى السنوات الماضية. ورغم حلّ المجلس البلدي السابق، لم يترك الساحة خالية، بل واصل عمله الإنمائي والاجتماعي، مؤكّدًا التزامه الدائم بخدمة ضبيه وأهلها، بعيدًا عن أي حسابات ضيقة. وإلى جانب قاعدته الشعبية الواسعة، يحظى طعمه بدعم سياسي من الأحزاب السيادية ما يعزز فرصه ويجعل موقفه أكثر قوة في السباق نحو رئاسة البلدية.

في المقابل، تسعى كورين الأشقر، المعروفة بنشاطها الاجتماعي، إلى تعزيز موقعها في السباق، مستندة إلى إرث والدها الراحل ودعم بعض المحسوبين على التيار. إلا أن محاولاتها حتى اللحظة تصطدم بالتفوّق الواضح الذي يظهره طعمه على مختلف المستويات.

أما عادل جبر، الذي تبدو حظوظه أقل نسبيًا، فيحاول فرض نفسه في المعركة الانتخابية عبر كسب دعم بعض العائلات، فيما يعمل الدكتور وحيد صليبا على إعادة ترتيب أوراقه، رغم ما يُثار حوله من شبهات، محاولًا الاستفادة من تحالفات قد تساهم في تقوية حضوره الانتخابي.

مع اقتراب موعد الانتخابات، تزداد حماوة المعركة في ضبيه، حيث يبدو أن المنافسة ستنحصر في جوهرها بين نبيه طعمه الذي يجمع بين الخبرة والرؤية الواضحة لمستقبل البلدة، وبين محاولات الاختراق التي يقوم بها منافسوه. ورغم كثرة التوقعات، فإن اسم طعمه يبرز أكثر فأكثر كخيار موثوق للناخبين الساعين إلى قيادة بلدية قوية وفاعلة تواكب تطلعاتهم، وتضع ضبيه على مسار التطوير والنهوض المستدام.