علي يوسف
يصر بعض العملاء والاغبياء سياسيين واعلاميين على الدفاع عن العميل الصهيوني الجولاني الملقب حديثا ب احمد الشرع ورئيس انتقالي … وهو في الحقيقة عميل صغير لدى المخابرات الاميركية الصهيونية استعمل لتنفيذ مشروع نقل سوريا من دولة الى مزارع عصابات دولية يشارك فيها الشيشان والايغور والاتراك وقبائل الهمج ….
ومن اهم انجازات هذا العميل الجولاني السماح للجيش الصهيوني الوصول الى مشارف دمشق من دون ان يحرك عصاباته للدفاع عن سوريا بل يستنفرها فقط للمجازر الطائفية في الساحل ضد العلويين والمسيحيين في محاولة تهجير طائفي هي من اهم المشاريع الصهيونية الاميركية .. وهو الآن يقوم بافتعال اشتباكات وحشد عسكري على الحدود الشرقية للبنان في محاولة لجر المقاومة الى صراع عسكري مع عصاباته لاستخدام ذلك كحجة لعمليات قصف صهيوني على منطقة البقاع وكحجة لاستمرار العدوان الصهيوني على لبنان بذريعة ان حزب الله مايزال قويا وبالتالي يهدد الكيان الصهيوني كما ويهدد عملاءه امثال الجولاني وغيره…
ما هذا الرئيس الذي تنتفض كرامته ويحشد “جيشه” احتجاجا على مقتل سارقين سوريين (وفق بيان رسمي للجيش اللبناني )ولا تنتفض كرامته ببيان على الاقل لمواجهة توغل صهيوني الى مشارف الشام وضرب كل البنية التحتية العسكرية للجيش السوري .. وهل يحتاج الامر الى اكثر من هذا الواقع وضوحا للتأكد من انه عميل صهيوني …
ما هذا الرئيس الذي يحشد عشرات آلاف افراد العصابات الوحوش الهمج من جنسيات مختلفة للقيام بمجازر طائفية هي الاكثر بشاعة وهمجية ردا على فلول الاسد ولا يحشد ولا عصابة صغيرة للدفاع عن ارض سوريا في مواجهة الصهاينة لو لم يكونوا فعلا هم معلموه …
والأسوأ ان بعض العملاء والاغبياء من سياسيين واعلاميين لبنانيين يبررون للجولاني اعتداءه على لبنان في منطقة الهرمل رغم بيانات الجيش اللبناني بدواعي الاستمرار في المهمة الموكلة اليهم من الاميركيين او من بعض العملاء العرب لمهاجمة حزب الله …
اي حقارة يمثلون هؤلاء ..؟؟؟!!!