أمسية شعر وموسيقى «خوابي الحب 3» بدعوة من جمعية «آنج» الإجتماعية


بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذكرى الـ16 لتأسيسها، دعت جمعية “آنج” الإجتماعية الى أمسية شعر وموسيقى “خوابي الحب 3″، في قاعة أنطش مار يوحنا مرقس – جبيل.

حضر الأمسية راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون ممثلاً برئيس دير مار يوحنا مرقس جبيل الأب سيمون عبود، الأب الدكتور باسم الراعي، الخوري فادي الخوري، النائب زياد الحواط، القنصل جوزف مرتينوس، مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، رؤساء بلديات جبيل وسام زعرور، إده الدكتور بيار إده، بلاط عبدو العتيق، المجدل سمير عساكر، بجه رستم صعيبي، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران، المخاتير جبيل جورج حبيب وأديب صليبا، زبدين كريستيان القصيفي، مأمورة نفوس جبيل غريتا روحانا، رئيسة دائرة مياه جبيل كلود عازار، رئيسة كاريتاس جبيل جانين الحداد بولس، رئيسة مركز جبيل في الصليب الأحمر اللبناني رنده الكلاب، رئيس مجلس حزب الكتلة الوطنية اللبنانية المهندس طارق صقر، رئيس جهاز الشهداء والمصابين والأسرى في حزب القوات اللبنانية شربل أبي عقل، رئيس مجلس قضاء جبيل في حزب الكتلة الوطنية اللبنانية خليل الصياح، منسق قضاء جبيل في التيار الوطني الحر سبع حبيب، رئيسم إقليم جبيل الكتائبي حليم الحاج، رئيسة مركز جبيل في الشؤون الإجتماعية جمال شلهوب، رئيس جامعة آل زغيب فرع جبيل الأستاذ جوليان زغيب، د. كوليت الخوري يوسف، رئيس جمعية “آنج” الأستاذ اسكندر جبران والأعضاء ومهتمون.

إفتتحت الأمسية بالنشيد الوطني اللبناني، وبعد كلمة الترحيب ألقى رئيس الجمعية كلمة جاء فيها:

“يسرّنا أن نجتمع الليلة في أمسيةٍ وفي زمنٍ بات الشوق فيه الى أمسيات الحبّ والشعر والغناء كبيراً، في زمنٍ سيطرت عليه أحداث وحروب وإضطرابات وإنتظارات… ستة عشر عامًا على تأسيس وإنطلاق نشاط “جمعية آنج الإجتماعية”، من هذا الموقع المبارك بالذات، من قدسية كنيسة مار يوحنا مرقس، من هنا حيث يعانق التاريخ الحضارة والإبداع وجمال المكان وروائع الذكريات. نعم من هذا الموقع المبارك وفي الأول من شهر آذار من العام 2009 في عيد الملاك الحارس إنطلقت “جمعية آنج الإجتماعية” بقدّاس إحتفالي ترأسه وبارك الحضور فيه غبطة أبينا السيد البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الراعي الكلي الطوبى… وكان الحضور كبيرًا وكانت البدايات… ورغم كل الظروف بقيت الجمعية حاضرة رغم ظروف الوطن والعثرات… لكنّ الإرادة باقية والأحلام لا تزال تدغدغ النوايا الطيبة للإستمرار في رسالة الخدمة الإجتماعية والنشاط الفكري والثقافي والوطني”.

وأضاف جبران: “وها نحن اليوم، عقدنا العزم لنخرج من ضوضاء الألم ومطبّات الزمن والحاجات الى رحاب الشعر والفن والموسيقى والإنشاد… وكانت هذه أمسية “خوابي الحب 3″ بعد أمسيتَين في العام 2017 و 2018، وإحتجاب بداعي الأحداث والوباء والشقاء… لكننا آثرنا العودة والإستمرار في سبيل البقاء وبكل صفاء ونقاء مع كوكبةٍ من الأصدقاء تزيّن أمسيتنا: الممثّلة القديرة السيدة نغم إيليا ابو شديد ، والفنّان المميّز إبن عمشيت العزيزة الاستاذ طوني ناظم عيسى ، والشاعرة الصديقة الدكتورة يسرى البيطار، والإداري والأدبي العزيز الأستاذ ناجي توا، برفقة الأنغام والإلهام من أنامل الموسيقي جوزف ناكوزي أستاذ الموسيقى في مدرسة الإخوة المريميين – جبيل التي تديرها السيدة غلاديس أبي غصن الحايك، مع المرنّمة والمنشدة الفنّانة ميرا الشويري نمّور”.

ثم قال جبران: “أيها الأصدقاء الأحباء، الأهداف الستة لجمعية آنج الإجتماعية تتمحور حول العائلة ودعمها وحمايتها والمحافظة على حياة وكرامة الشخص البشري وتنمية الروح الجَماعية والثقافية والوطنية في مجتمعاتنا ومنها لننطلق الى مرافقة المسنّين هذا الكنز العائلي الذي يبقى هداية للأجيال… كما أن المرأة كركن أساسي في الأسرة والمجتمع تبقى كرامتها فوق كل إعتبار ودورها المحوري مدماك أساس في بناء مستقبل الأجيال، من هنا نلتقي اليوم لإحياء هذا النشاط الثقافي والفكري والأدبي لنعيد الى الوطن بعضًا من ماضيه الذي بُني على الفكر وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إنها مناسبة كلّ يوم لأن للمرأة حضورٌ لصيقٌ وتوأم في يومياتنا وأدبياتنا وعائلاتنا ووطننا. هي النصف الجوهري الأساس وهي كل الأساس تختصر نبض القلب والإحساس. تحية لكل إمرأة ولكل سيدات العالم وهنّ كل العالم… فكان لها ومنها ومن أجل عينيها والحبّ والجمال كان هذا الاحتفال والثقافة والإبداع: كيف لا ونحن في مدينة الحرف مهد الحضارة ورمز الجمال والتاريخ المرصّع ببريق هذا الشاطئ الذي يعانق شموخ جبل لبنان العابق ببخور قداسة “شربل”.

وختم جبران: “اليوم، ولبنان في عهده الجديد، فُتحت صفحة جديدة من أمل قيامة وطن، فنتمنى أن نعود ويعود لبنان الى زمن الفكر والفن والتألق في عالم الشعر والكلمة واللحن، وبأن يبقى الأمل وحده بوطنٍ حرّ سيّد مستقل قبلة الشرق والغرب”.

ثم تتالت أربع فقرات شعرية: الأولى مع الأستاذ ناجي توا، الثانية مع الشاعرة د. يسرى البيطار، الثالثة مع الممثل طوني ناظم عيسى والرابعة مع الممثلة نغم إيليا أبو شديد. وبين الفقرات الشعرية كانت إستراحات موسيقية مع العازف جوزف ناكوزي وإنشاد ميرا الشويري نمور.

وفي الختام، تم تقديم دروع الشكر والتقدير للضيوف الأربعة وتبادل الحضور “الخبز والخمر”.