في مقابلة نارية عبر برنامج توتر عالي على قناة ومنصة “المشهد”، شن الوزير اللبناني السابق وئام وهاب هجوما كبيرا على الرئيس السوري السابق بشار الأسد بسبب انهزامه بهذه الطريقة أمام “هيئة تحرير الشام” وطريقة هروبه من سوريا وتخليه عن مئات الآلاف من ناسه ومؤيديه. كما وجه وئام وهاب رسالة واضح إلى قائد العمليات العسكرية أبو محمد الجولاني بأن عليه أن يختار بين تركيا و”الإخوان” وبين العلاقة مع الدول العربية. وهاب: ممنوع على الجولاني الاقتراب من لبنان
وفي تعليقه على التخوف من دخول الجولاني إلى لبنان، أكد وئام وهاب أن “هناك قرارا دوليا بعدم السماح للجولاني بالتقدم خطوة واحدة إلى الداخل اللبناني، لذلك دعوت الثنائي الشيعي إلى التسمك بالقرار 1701 والاستفادة من هذه الفرصة الدولية وتحقيق ما نريده كلبنانيين في الداخل من دون أي تدخل خارجي”. وأوضح أن “حزب الله لم ينهزم وما زال الفريق الأقوى في لبنان وقادر على المواجهة بمفرده”.
وكشف أن “العماد جوزف عون هو الأقرب إلى الرئاسة اللبناني إذا استمر الضغط الأميركي، وفي حال توقف ذلك أرجح أن يكون اللواء الياس البيسري أو السفر جورج خوري حظوظهما الأكبر بين الرمشحين المطروحين”.
وعن اتصاله بإسرائيل، أوضح وهاب أن البعض فهم كلامه بطريقة خاطئة، قائلا: “ما قصدته أن مسؤولا أوروبيا نقل من خلالي رسالة إسرائيلية لشقيق بشار الأسد، ماهر، الذي بدوره رفضها ولم يكمل البحث في هذا الموضوع، وأنا لم اتواصل مع أحد من إسرائيل”.