سوريا بعد الأسد… واقع جديد أم فوضى عارمة؟

لا نعرف إن كان استبدال النفوذ الإيراني بالنفوذ التركي سيكون في مصلحة الدولة الوطنية في سوريا وشعبها الحبيب، فالأحداث أعادت تشكيل المشهد الإقليمي، وفتحت الأبواب أمام تحليلات متباينة بشأن أدوار الدول الفاعلة. وبعيداً عن العاطفة وأقرب إلى الواقعية، لا فرق بين تنظيمات مسلحة موالية لإيران أو موالية لتركيا، ما دامت أيديولوجيتها هي المحرك، ولو ظهرت بنموذج شكلي براغماتي جديد.فرحة الشعب السوري الذي أرهق كثيراً من سنوات طويلة من الصراعات، مفهومة، ولكن ماذا ستجلب الأيام المقبلة بعد انتهاء الفرحة؟