دعم عربي كامل للأسد وسوريا تبدأ الهجوم المضاد شمالًا

"النشرة": مظلة عربية كاملة للأسد وسوريا تبدأ بالهجوم المضاد شمالاً

استطاع الجيش السوري استيعاب الهجوم الذي شنته “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة – فرع تنظيم القاعدة في سوريا)، رغم استيلائها على حلب وقرى في ريفها وريف حماه.

وتبيّن ان الهجوم وصل إلى ذروته في اليومين الماضيين، بعد انسحاب الجيش السوري إلى الخلف لجمع تحشّداته العسكرية والتعزيزات التي وصلته من مناطق سورية عدة، بمواكبة روسية جويّة نجحت في ضرب مراكز عسكرية اساسية لجبهة “النصرة” في ادلب، إضافة إلى استهداف أرتال المجموعات المسلحة التي كانت تتقدم بإتجاه حماه.

وبحسب معلومات “النشرة” فإن الجيش السوري “فرمل” اندفاعة المسلحين، الذين ضموا فصائل إسلامية متشددة، تعمل بأمرة زعيم تنظيم “القاعدة” في سوريا “ابو محمد الجولاني”، وبدأ الجيش بهجمات مضادة متفرقة نجح على اثرها في استعادة عدد من القرى في ريفي حماه وحلب. بينما يحاول مسلحو “هيئة تحرير الشام” الوصول إلى مناطق الكرد للسيطرة عليها، ترجمة للهدف الأساسي التركي في دعم وتوجيه تمدد المسلحين لضرب المناطق الكردية.

وبموازاة المستجدات الميدانية تبين وجود مظلة وغطاء عربي كامل للرئيس السوري بشار الاسد، في ظل دعم دول الخليج العربي المفتوح له، وخصوصاً الإمارات العربية المتحدة، والأردن ومصر والعراق، في محاربته للمجموعات الإسلامية المتشددة، التي تشكّل خطراً على تلك الدول ايضاً.