شكر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان اليوم، لأمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين زيارته للبنان وتعاطيه مع الشأن الوطني بمسؤولية وتوازن ومحبة، ومبادرته الى مخاطبة جميع الأطراف ومدّ اليد إليهم جميعا دون إستثناء، وبحثه في سبل دعم الكرسي الرسولي لكل مبادرة تسهم في إعادة تحريك المسار السياسي الجامد بسبب الفراغ والتباعد العمودي بين القيادات. وجدّد تقديره لمواقف الفاتيكان تجاه لبنان ومواكبته المستمرة لأزمته ودعمه الدائم له، والنابع من حرصه على إحياء الوطن الرسالة والحفاظ على حقيقته كأرض جامعة للمسيحيين والمسلمين في روح مواطنية وفي إشتراك متوازن في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والوطنية.
ودعا الخازن جميع الأطراف الى تغليب منطق الحوار على التفرقة والتباعد، مُتمنّياً عدم ترك البلاد رهينة مواقف سياسية مُتباعدة ومُتضاربة، بل إبقاء كل موقف تحت سقف المنتج الديمقراطي. داعياً الجميع، لاسيما الحُكماء لدى جميع المذاهب، الى المبادرة الفورية في قطع الطريق أمام الفتنة، مؤكّدا أن ترسيخ الإنقسام الداخلي والتفرقة بين الطوائف هدف إسرائيلي بامتياز، عدا أنه تهلكة وجودية حتمية للكيان اللبناني، مؤكّدا أن لا قيامة للبنان إلاّ بوحدة أبنائه، ومشاركة جميع طوائفه في مسار النهوض
خبر عاجل
-
لائحة تعيد خلط الأوراق في ميفوق والقطارة
-
أحد مبارك ..المسيح قام حقاً قام..الإنجيل بحسب القديس مرقس مر ١/١٦-٨حاملات الطّيب يذهبن إلى القبر ولمّا انقَضَى السَّبْتُ اشْتَرَتِ مَريمُ المِجدَلِيَّة ومَريمُ أُمُّ يعقوب وسالومة طيباً لِيَأْتِينَ فَيُطَيِّبنَه. وَعِندَ فَجْرِ الْأَحَد جِئْنَ إِلى القَبْرِ وقد طَلَعَتِ الشَّمْس. وكانَ يَقُولُ بَعْضُهُنَّ لِبَعض: “مَن يُدَحرِجُ لنا الحَجَرَ عن بابِ القَبْرِ؟” فَنَظَرْنَ فَرَأَيْنَ أَنَّ الحَجَرَ قَد دُحرج، وكان كبيراً جداً. فَدَخَلْنَ القَبْرَ فَأَبْصَرْنَ شَابّاً جَالِساً عنِ اليَمِينِ عَلَيْهِ حُلَّةٌ بَيْضَاءُ فَارتَعَبنَ. فَقَالَ لَهُنَّ: “لا تَرتَعِبنَ! أَنتُنَّ تَطْلُبْنَ يسوع الناصري المصلوب. إِنَّه قام وليس هَهنا، وهذا هو المكان الذي كانوا قد وضعوه فيه. فَاذْهَبْنَ وقُلْنَ لِتَلاميذه ولبطرس: إِنَّه يَتَقَدَّمُكُم إِلى الجليل، وهُناكَ تَرَونَه كَما قال لكم”. فَخَرَجْنَ مِنَ القَبْرِ وَهَرَبْنَ، لِمَا أَخَذَهُنَّ مِنَ الرِّعدَةِ والدَّهش، ولَم يَقُلْنَ لأَحَدٍ شَيئاً لأَنَّهُنَّ كُنَّ خائفات.
-
قراءة في صحف اليوم
-
صلاة أحد القيامة
-
قداس عيد الفصح يرأسه صاحب الغبطة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بحضور السيد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون واللبنانية الاولى من الصرح البطريركي في بكركي….مباشر على محطات التلفزيون