بعد تسليم حركة «حماس» ردّها على المقترح الأميركي – الإسرائيلي الأخير، لم تؤدّ طبيعة ردّ الفعل الأميركي على الردّ إلى إنهاء المفاوضات والاتصالات، إذ اعتبرت واشنطن أن بعض الملاحظات والمطالب التي أوردتها «حماس«» يمكن التعامل معها، وتأتي ضمن الإطار الذي أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، في حين ثمة نقاط أخرى لا يمكن التعامل معها. وفي ظلّ ذلك، تشير التقديرات المصرية والقطرية، بحسب ما علمت «الأخبار»، إلى أن «الأميركيين ينتظرون إعلان إسرائيل إنهاء عمليتها العسكرية في رفح، لاستئناف الاتصالات المتوقّفة حالياً، بخصوص المفاوضات». وكانت واشنطن طلبت من الوسيطين المصري والقطري، ممارسة المزيد من الضغط على «حماس»، في حين لا يبدو هذان مقتنعيْن بإمكانية فعل ذلك، بل هما يعتقدان أن ما قدّمته الحركة في ردّها الأخير، يمكن اعتباره «إيجابياً». أيضاً، وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن «التقديرات لدى المقاومة الفلسطينية، وكذلك الوسطاء، أن جوهر ما يعتمد عليه الإسرائيلي لرفض الصفقة، هو رفضه التخلّي عن وجوده العسكري في محور فيلاديلفيا على الحدود مع مصر، وفي معبر نتساريم وسط القطاع، علماً أن المقاومة قدّمت في ردّها صيغة واضحة ومترابطة تضمن انسحاب جيش العدو من قطاع غزة بالكامل».
خبر عاجل
-
رئيس الجمهورية واللبنانية الاولى شاركا في قداس احد القيامة في بكركي.. شريط مصوّر
-
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 20 نيسان 2025
-
لائحة تعيد خلط الأوراق في ميفوق والقطارة
-
أحد مبارك ..المسيح قام حقاً قام..الإنجيل بحسب القديس مرقس مر ١/١٦-٨حاملات الطّيب يذهبن إلى القبر ولمّا انقَضَى السَّبْتُ اشْتَرَتِ مَريمُ المِجدَلِيَّة ومَريمُ أُمُّ يعقوب وسالومة طيباً لِيَأْتِينَ فَيُطَيِّبنَه. وَعِندَ فَجْرِ الْأَحَد جِئْنَ إِلى القَبْرِ وقد طَلَعَتِ الشَّمْس. وكانَ يَقُولُ بَعْضُهُنَّ لِبَعض: “مَن يُدَحرِجُ لنا الحَجَرَ عن بابِ القَبْرِ؟” فَنَظَرْنَ فَرَأَيْنَ أَنَّ الحَجَرَ قَد دُحرج، وكان كبيراً جداً. فَدَخَلْنَ القَبْرَ فَأَبْصَرْنَ شَابّاً جَالِساً عنِ اليَمِينِ عَلَيْهِ حُلَّةٌ بَيْضَاءُ فَارتَعَبنَ. فَقَالَ لَهُنَّ: “لا تَرتَعِبنَ! أَنتُنَّ تَطْلُبْنَ يسوع الناصري المصلوب. إِنَّه قام وليس هَهنا، وهذا هو المكان الذي كانوا قد وضعوه فيه. فَاذْهَبْنَ وقُلْنَ لِتَلاميذه ولبطرس: إِنَّه يَتَقَدَّمُكُم إِلى الجليل، وهُناكَ تَرَونَه كَما قال لكم”. فَخَرَجْنَ مِنَ القَبْرِ وَهَرَبْنَ، لِمَا أَخَذَهُنَّ مِنَ الرِّعدَةِ والدَّهش، ولَم يَقُلْنَ لأَحَدٍ شَيئاً لأَنَّهُنَّ كُنَّ خائفات.
-
قراءة في صحف اليوم