من العمل الحزبي الى العمل البلدي من أجل بيروت وفي خدمة لبنان.. ألك بريدي صدق وشفافيّة وإرادة صلبة

المجلس الجديد لبيروت مجلس واعد بأن يعمل بصدق وشفافية وإرادة صلبة ليكون بحجم الثقة التي أعطيت للائحة “بيروت بتجمعنا ” التي ضمت وجوهًا بيروتية نجحت في حياتها المهنية وأعمالها الخاصة. بيروت التي دفعت أثمانًا كثيرة منذ أصبحت بيروتَين، دمرتها الحروب التي دخل فيها اللبنانيون، منهم دفاعًا عن لبنان ومنهم من وقف مع الٱخرين ضد لبنان. منهم مَن يؤمنون بالحياة والسلام ومنهم من يؤمنون بالحروب العبثية التي تدمّر ولا تُعمّر.
المجلس البلدي يضم اليوم أعضاء واعدين، منهم إسكندر بريدي الٱتي الى خدمة بيروت من حزب تأسّس لخدمة لبنان.
ألك إبن بيروت، وتحديدًا ابن الرميل في الأشرفية ولد عام ١٩٦٥ متأهل من روز بطرس ولهما ولدان إدمون وكارن.
درس إدارة الأعمال وعمل في إستيراد مواد البناء ثم انخرط في صناعة الدهانات وبعدها دخل معترك التطوير العقاري.
ألك لبّى نداء الحزب للترشّح الى المجلس البلدي لأن الخدمة تستهويه وعلاقته مع الناس عدة الشغل والتي يعتبرها أساس النجاح لكل عمل صالح وكل عمل عام وهي يصّب في خدمة لبنان وناسه.
بصراحة وشفافيّة تحدث الى موقعنا كيف سيكون بحجم ثقة التي منحها له بيروتيين وبيروتيات في معركة ضمان المنافسة لضمان وحدة العمل البلدي في بيروت، الى حين وضع قانون جديد يبحث عنه كل البيروتيين.
وقال لي في حديثه أن 39352 من أبناء بيروت وبناتها من شيبها وشبابها أعطوني ثقتهم، فهذه الثقة غالية على قلبي وستكون دينًا لهم عليّ. والأهم أنه،كما قال لي، سيعمل ليكون في خدمة الجميع من دون استثناء، واستراتيجتي في عملي هي أن أكون الى جانب الجميع حتى أولئك الذين لم يمنحوني ثقتهم وصوتهم.

وجود أمثال الرئيس ابراهيم زيدان وأمثال حسين البطل وألك بريدي والعميد محمود الجمل وراغب حداد وسعيد حديفة في المجلس البلدي وهؤلاء أعرفهم عن قرب، يجعلني مطمئنًا أن بيروت في أيدٕ أمينة .
ألك ردّ على أسئلتنا ، بكل شفافية وصراحة ووضوح، واليكم الحوار مع حزبي يفتخر بانتمائه الى الكتائب والذي انطلق منه لخدمة بيروت وكل أبنائها.

مع العائلة
مع رئيس بلدية بيروت
مع الأصدقاء
مع سعيد سماحة

الحوار

بعد التهنئة بالفوز الذي حققته لخدمة بيروت وأبنائها عبر مجلسها البلدي، ماذا تعد البيروتيين خصوصًا الذين منحوك ثقتهم؟
لا بدّ لي أولًا أن أشكر كل الذين منحوني ثقتهم للفوز مع لائحة “بيروت بتجمعنا” في انتخابات كان عنوانها الأساسي: “تأمين المناصفة” لبيروت عاصمتنا التي نريد أن تكون عاصمة الحياة والسلام والنور لا عاصمة الموت والدمار والظلمة. ثانيًا لا بدّ لي من التوجه إلى الذين أعطوا أصواتهم للائحة ” بيروت بتحبك” برئاسة العميد محمود الجمل، الذي لا بدّ لي عبر موقعكم أن أهنئه أولًا على فوزه خارقًا لائحتنا، وهذا إن دلّ على شيء يدّل على ما لهذا الإنسان من محبة وتقدير لدى البيروتيين، وهو الآتي من خدمة لبنان عبر مؤسسة الوفاء والشرف والتضحية عنيت بها، مؤسسة الجيش اللبناني، آتٍ الى خدمة بيروت من خلال مجلسها البلدي. بعد تحية التقدير له، لا بدّ لي من توجيه الشكر والإمتنان له، ليس لأنه أعطاني صوته في انتخابات نيابة رئاسة البلدية، بل لأنه أعلن عن ذلك في الإعلام وهذه هي شهامة الإنسان. محمود الجمل العميد الحبيب له مستقبل زاهر لخدمة لبنان للصفات الحميدة التي يتمتع بها.
وبالعودة على الذين لم يصوتوا لي، أعدهم أنني سأكون بخدمتهم وإلى جانبهم، لأن همّي ورسالتي ووقتي سيكون لبيروت التي هي للجميع.
والمشروع الذي وعدت به البيروتيين قبل الإنتخابات سألتزم به بعد الإنتخابات وعلى مدى الست سنوات بإذن الله. ومشروعي الذي سأسعى جاهدًا لتحقيقه، هو ليس لي بل لبيروت ولكل البيروتيين ولكل الذين يعيشون في بيروت والذين يأتون إليها من الخارج للسياحة.

ما هو العمل أو المشروع الذي تحب أن يكون مرتبطًا باسمك وترغب بتنفيذه فورًا؟

ـ جمال بيروت هو هدفي. بيروت ليست بحاجة إلى مشاريع لتنميتها، بل هي بحاجة إلى إرادة وهذه الإرادة موجودة لدى رئيس البلدية الأستاذ إبراهيم زيدان ولكل أعضاء البلدي، ولدى أيضًا، كل الذين أحبوا المنافسة الشريفة لخدمة بيروت عبر مجلسها البلدي، ولم يوّفقوا إداريًا، بل لديهم كل الطاقات والإمكانات للعمل من أجل بيروت وإن كان من خارج العمل الإداري الرسمي.

كيف تصف علاقتك الحديثة مع رئيس وأعضاء لائحة بيروت بتجمعنا؟

ـ علابقة أكثر من جيدة وأرى فيهم جميعًا الإرادة والعزم والتصميم لننجح كلنا في مهمتنا، ولنمضي معًا 6 سنوات مليئة بالإنجازات.

  • هل لك طموحات سياسية تفتح لك آفاقًا أوسع لخدمة وطنك ومجتمعك؟
  • أنا حزبي وأنتمي إلى حزب الكتائب اللبنانية الذي وقف بوجه كل مَن حاول التعدي على لبنان واحتلاله، حزب ال 15 ألف شهيدًا وعلى رأسهم الرئيس الشهيد بشير الجميّل. ألتزم بما يقرره الحزب وأنا مستعد لخدمة لبنان في أي موقع يرّشحي إليه حزبي، منطلقًا من شعار “الكتائب في خدمة لبنان”.

هل لنا أن نعرف كيف ولماذا قررت خوض العمل البلدي؟

ـ الخدمة هي في صلب حياتي. وخدمة الناس هي في صلب إهتماتي اليومية، إن من خلال عملي الخاص أو من خلال مهامي الحزبيّة. ولهذا إرتأى الحزب وبطلب ودعم من النائب الشيخ نديم الجميّل أن أكون مرشحًا لعضوية المجلس البلدي. وأنا لبيت النداء والرغبة والطلب لأن االعمل في الشأن العام يستهويني.

جورج سعد