كتب جورج سعد:
لست من ٱل ضو ولست من بدادون ، لكن لا يسعني الا أن أفرح بلبناني يُكرم من قبل رئيس أكبر دولة عربية، وسط تصفيق وفرح كبير من قبل الحاضرين والمشاركين في احتفال التكريم الحاشد.
فرحي كبير بهذا التكريم أردت التعبير عنه ليعلم اللبنانيون أننا شعب لا يموت وأن طاقات اللبنانيين كبيرة وعالمية.
لن أتحدث عن هذا التكريم من باب الإنجازات التي حققها المحتفى به في لبنان والكثير من الدول وفي جمهورية مصر العربية، بل سأتحدث عن لبناني تعلّم في مدرسة الحكمة، وهنا يكمن فخري واعتزازي، ولهذا أسمح لنفسي أن أكتب عن حكماوي بنى نفسه بنفسه وأنجز الكثير بصمت وتواضع. أن أكتب عن شخص لا أعرفه ولكني سمعت عنه وسمعت عن إنسانيته وحبّه ووفائه لمدرسته الحكمة التي أرادها مدرسة لأولاده في زمن ندر الوفاء لها. إنه رفيق ضو ابن الحكمة وبدادون.. إنه الرفيق الصادق، الذي أراد أن لا تعرف شماله ما تصنعه يمينه من أعمال خير.
تكريم رفيق ضو ووالدته السيدة ناديا ضو من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أثلج صدري وفرّح قلبي بلبناني حكماوي يستحق التكريم في وطنه، لأن هذا التكريم أعتبره تكريمًا لكل إنسان مخلص للبنان واعتبره بارقة أمل أن ما دام في وطني أتقياء أنقياء محبين صادقين أوفياء، فأنا أعيش في وطن لا يموت .. لأننا شعب قاوم منذ عام ١٩٧٥ من أجل لبنان وليبقى لبنان.
شكرًا لك عبد الفتاح السيسي الرئيس تكرّم علمًا من بلادي ووفيًا لحكمتي.. وشكرًا لك رفيق ضو تعطي الشباب اللبناني الأمل بقدراته وطاقاته في لبنان والعالم.
استاذ رفيق أستميحك عذرًا لأني جرحت تواضعك بكتابتي عنك..