كتب المحلل السياسي الصحافي علي يوسف على منصته: كثيرون من انظمة وسياسيين ومؤسسات اعلامية وصحافيين يلجأون الى “تببيض “انصياعهم وعمالتهم للاميركان والغرب واحيانا للصهاينة عبر الموقف الانساني ضد المجازر الوحشية العنصرية التي ينفذها الجيش الصهيوني في غزة والضفة الغربية …!!!
ويتجنب هؤلاء في مواقفهم اتخاذ موقف من الصهاينة او الاميركيين ويكتفون فقط برفض الحصار والتجويع واستكار التدمير وقتل المدنيين من دون ان يؤدي ذلك الى موقف من الصهاينة بل ويتحدثون عن قيامهم بدور الوساطة بين الوحش الصهيوني الاميركي وبين المقاومة في محاولة للضغط على المقاومة للتخلي عن دورها كثمن لوقف الاعمال الهمجية العنصرية الصهيونية المدعومة اميركيا بالمطلق … ومن لا يلعب دور الوساطة يكتفي بتأييد دور الوساطة …!!!!
انها محاولة تبييض مواقف الانصياع والعمالة عبر موقف انساني من ما يسمى القضية الفلسطينية من دون ان يرقى هذا الموقف الانساني ليتحول الى موقف سياسي لا يجرؤون على اتخاذه …!!!!!
ويمكن القول ان مواقف الدعوة الى اعتماد حل الدولتين المعروف ان الكيان الصهيوني يرفضه بالمطلق هو ايضا من باب تبييض الانصياع والعمالة وان طرح حل الدولتين بالنسبة للاميركي هو من باب التغطية على اتباعه العرب … !!!



