من ينقذ لبنان من سياسات الإجرام الإجتماعي ؟

علي يوسف

تستمر وزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان في حملة النصب المسخدمة كجزء من تضييق الخناق على الشعب بعد ان تم افقاره بسرقة ودائعه من قبل مافيا المصارف العميلة للمشروع الاميركي الصهيوني ..

تسمر المؤسسة باصدار فواتير بالدولار الاميركي وبمبالغ مستقرة تحمل نفس الارقام تفوق بما لا يقاس من ما يستفيد المواطن من اوقات تغذيتها حيث تتأمن التغذية ليلا خلال النوم ويقتصر استهلاكها على على الحد الذي لا يصل الى الحد الادنى في حين تأتي الفواتير على استعمالات الحد الاقصى وبتعرفة تفوق اي تعرفة في العالم بحيث تشكل كل فاتورة راتب يوازي راتب رئيس موظف من دون الاخذ بعين الاعتبار حتمية اضطرار وجود فاتورة الاشتراك ..؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

ولم يكف الزارة والمؤسسة عملية الفوترة التي تخضع لمنطق جباية اكبر كمية من المال بل قررت في ظل سكوت مايسمى القوى السياسية والمواطنين الى اصدار فاتورة كل ٢٢ يوما في ما يشبه قرار انتقام من المواطنين بل محاولة تجاوز سياسة الافقار الى سياسة التجويع والعجز عن لقدرة على تأمين خدمات الصحة والتعليم بل كل وسائل العيش ؟؟؟؟؟

انها ادارة ووزارة وحكومة العهر الاجتماعي وسياسة اجرام مجتمعي … وهي سياسة عهر تمتد الى القوى السياسية المشغولة فقط بالحصص الوزارية في بلد يتحول الى غابة لصوص على المستويات كافة ؟؟؟؟!!