في فاريا.. دهسه حتى الموت “حتى يتعلم ما يكسر عليي” وبلاغ بحث وتحر في حق الجاني

خليل خليل

استفاقت بلدة فاريا على جريمة مروّعة ذهب ضحيتها الشاب خليل خليل مواليد 2005، بعدما أقدم المدعو جوناثان شمعون على دهس خليل عمدًا بعد تلاسن على أحقية المرور.

ولفتت معلومات صحفية الى أن شمعون تبع خليل إلى الفندق حيث كانت تتواجد عائلته في منطقة فاريا، وعند خروج شقيقة خليل، بعد أن لاحظت سيارة تتحرك بطريقة مريبة في الخارج، صُدمت برؤية جثة شقيقها مرمية على الأرض، عندها توجّه شمعون إليها قائلاً: “ليتعلم ما يكسر عليي”.

قطع عدد من الاهالي طريق فاريا بالاطارات المشتعلة للمطالبة بتسليم قتلة الشاب خليل خليل الذي ذهب ضحية حادثة دهس ليل السبت.

وسطر بلاغ بحث وتحري في حق الجاني المتواري عن الأنظار جوناثن شمعون.

وفي المعلومات المتوفرة من شهود عيان كانوا في المنطقة لحظة وقوع الجريمة، أنّ الشاب خليل تعرض للقتل امام الفندق الذي يعود لوالده في المنطقة بعد ان هرب اليه، وانَّ تلاسنًا حصل بين القاتل والضحية قبل ان يلحقه بسيارته ويقتله دهسًا.

وحسب معلومات ”هنا لبنان” فإنَّ القوى الأمنية التي حضرت الى مكان الجريمة عملت على سحب جميع الصور والفيديوات التابعة لكاميرات المراقبة في المنطقة وهي في مرحلة تجميع الداتا بانتظار القاء القبض على شمعون الذي فرّ الى جهةٍ مجهولة وهو الآن محط ملاحقة من القوى الامنية، التي تستمع الى افادة من كانوا في مكان الجريمة لحظة وقوعها.

هذا وتستعد فاريّا غدا لوداع خليل، على أن يعلن لاحقًا عن مراسم الدفن عند انتهاء التحقيقات.

من جانبها، أصدرت بلدية حراجل بيانًا تستنكر فيه الحادثة المؤسفة التي وقعت في فاريا وأودت بحياة الشاب خليل خليل.

وأعرب رئيس وأعضاء البلدية، إلى جانب المخاتير وفاعليات البلدة، عن بالغ حزنهم وأسفهم لهذه الحادثة الأليمة.

وأكد البيان أن الحادثة باتت في عهدة الأجهزة الأمنية المعنية للتحقيق، داعيًا إلى اتخاذ العدالة مجراها وتسليم المرتكب إلى القضاء.

كما توجهت بلدية حراجل بخالص التعازي إلى عائلة الفقيد، سائلةً الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.

وأثنت البلدية على موقف أهل الجاني الذين استنكروا الحادثة وأعلنوا تضامنهم مع عائلة الفقيد، مؤكدين وقوفهم إلى جانبهم في المطالبة بالعدالة، وهو ما يعكس وعيهم ومسؤوليتهم في هذا الظرف العصيب.

في ختام البيان، دعت بلدية حراجل إلى التكاتف والتزام التهدئة، والعمل بروح المسؤولية لتجاوز هذه المحنة بحكمة وتضامن، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على علاقات الأخوة التي تجمع البلدة مع فاريا، وضمان وحدة الصف التي لطالما كانت مصدر قوة للمنطقتين.