داخل كاتدرائية واشنطن… ترامب في صلاة الشكر

بعد يوم واحد من عودته إلى البيت الأبيض وتنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الـ 47، شارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونائبه جي دي فانس، في صلاة الشكر التي أقيمت داخل كاتدرائية واشنطن الوطنية.

شهدت المناسبة حضور ممثلين عن مختلف الأديان في تقليد يعكس التعايش الديني المتجذر في التقاليد الأميركية.

ووثّق مقطع فيديو لحظة إنصات ترامب للأذان الذي استمر لدقيقتين ونصف داخل الكاتدرائية، حيث كان برفقة زوجته ميلانيا ترامب، بينما جلست ابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر خلفه.

h

لاحقًا، استمع الرئيس إلى خطبة الأسقف ماريان إدغار بود، التي ركزت على أهمية التعاطف مع المجتمعات المهمشة، مؤكدة على أهمية الوحدة والتآزر في ظل التحديات الحالية التي تواجه المجتمع الأميركي.

تُعد كاتدرائية واشنطن الوطنية مركزًا دينيًا يعكس التنوع الثقافي والديني في الولايات المتحدة. وتحتضن الكاتدرائية ممثلين عن مختلف الأديان الذين يشاركون في الصلاة والدعاء خلال المناسبات الدينية الكبرى. وفي كل مناسبة، يقوم كل قائد ديني بتمثيل دينه، ما يعزز رسالة السلام والتعايش الديني.

منذ عام 1933، أصبحت صلوات الافتتاح داخل كاتدرائية واشنطن الوطنية تقليدًا سياسيًا ودينيًا هامًا في الولايات المتحدة، حيث تُقام هذه الصلوات في بداية كل فترة رئاسية، ويشارك فيها شخصيات من كافة الأديان والمجتمعات لتعزيز الروابط الاجتماعية والوطنية.

مقالات ذات صلة