ماذا لو ظننا أن “الجولاني” يلمّح إلى كلمة سرّ تتصل بهندسة ما للبنان ما بعد انتخاب الرئيس المفترض، وتتقاطع مع المجريات التاريخية لرسم مصائر دول متلاصقة من غزة والضفة المحتلتين إلى سوريا إلى لبنان وربما عبوراً إلى دول أخرى؟ ألا تتحرك حشرية “التنقيب” عن مصير لبنان في كواليس العواصم الإقليمية والدولية راهناً وسط العد العكسي لأحداث يتلاطم بعضها ببعض؟