
(أ ف ب)
رغم مضي نحو ثلاثة أسابيع على اتفاق وقف إطلاق النار، لا يزال العدو الإسرائيلي يواصل خروقاته للاتفاق بسلسلة اعتداءات تطال يومياً القرى والبلدات الجنوبية المحاذية لفلسطين المحتلة.
وأفادت مراسلة «الأخبار» أنّ الاحتلال نفذ عمليات تفجير في بلدة الناقورة وبين بلدتي الجبين وشيحين، وقام بتمشيط بالأسلحة الرشاشة في وادي حسن والسفرجل في أطراف بلدة مجدل زون.
إلى ذلك، أفرج العدو عن العسكري في الجيش اللبناني، عبدو محمد عبد العال، الذي اعتقلته قواته في سهل المجيدية، أمس، بعد أن اقتادته سيارة من نوع «بيك أب» فيها ثلاثة أشخاص بلباس مدني تخطت السياج الشائك نحو السهل إلى داخل الأراضي المحتلة، وفق مراسلة «الأخبار».
وفي بلدة بيوت السياد، شيّع الأهالي العنصر في «قوى الأمن الداخلي» الشهيد علي صفي الدين الذي استشهد جراء استهداف العدو الإسرائيلي دراجته النارية على طريق بلدة العامرية في 29 تشرين الأول الفائت، ودفن كوديعة في مدينة صور حتى انتهاء العدوان.
وفي سياق متصل، واصلت الوحدات المختصة في الجيش اللبناني تفكيك وتفجير الذخائر غير المنفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي في عدد من المناطق اللبنانية، لا سيما في حقل القليلة (قضاء صور) وبلدة المقيبلة (قضاء عكار) وفي جرد رأس بعلبك.
من جهة ثانية، كشفت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية، أن المستوطنين الإسرائيليين بدؤوا بالعودة إلى الشمال، بعد وقف إطلاق النار مع لبنان، ولكن «بوتيرة بطيئة وبخوف شديد». فيما أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إلى أن «مراكز الصمود» في الجليل الشرقي والغربي، والتي كانت بمثابة الخط الأول في «تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لسكان خط الحدود مع لبنان خلال الحرب»، تواجه «خطر الانهيار»، لافتة إلى أنّ الميزانية المخصصة لها لعام 2024 والبالغة 39 مليون شيكل «على وشك النفاد»، في حين لم تتم الموافقة بعد على التمويل «لضمان استمرار النشاط» في العام 2025، وفق الصحيفة.
الأخبار